الأربعاء، 10 يونيو 2009

عدوى اليمين تجتاح اوروبا

صوفيا: أعلنت اليوم اللجنة المركزية للإنتخابات البلغارية النتائج النهاية للإنتخابات التي أجريت يوم الأحد الماضي لإختيار النواب البلغار في البرلمان الأوروبي بحصول ممثلي ستة احزاب من الاحزاب المتنافسة على مقاعد في البرلمان الاوروبي. واشارت اللجنة في بيانها الى تقدم حزب المعارضة اليميني الوسطي (جيرب) الذي يتزعمه عمدة العاصمة صوفيا بويكو بوريسوف بحصوله على 73ر24 في المئة ليضمن خمسة مقاعد في البرلمان الاوربي. هذا ما اكدته صحيفة ايلاف الالكترونية وهكذا ينضم البلغاريون الى ركب اوروبا الغربية التي اجتاحها اليمين بجميع تياراته مقدمة البديل القوي الذي يمكن ان يحمي اروبا العجوز من خطر او اخطار باتت تخنق الاوربيين مع تزايد انتشار اخبار افلاسات شركات عملاقة ولا يمر يمر يوم الا ويسرح الاف العمال حيث منذ ايام خرج بريطانين فقد عملهم مؤخرا ولمن لم يتابع نشرات الخبار في الايام القليلة فقد بثت الجزيرة تقريرا من فرنسا لعمال سرحوا من شركة كونتيننتال وقاموا بحرق اطارات وسط باريز -بالطبع بطريقة حضارية كما يفعل الاوربيون عادة- احتجاجا على قرار طردهم

كان ذلك مؤشرا على ان فوز اليمين كان حتميا لدى بعض المحللين وحتى المتابع للازمة العالمية هذه الايام هولندا ايضا اتبعت المجموعة وكان نجمها الصاعد غيرت فيلدرز النائب في البرلمان والذي اشتهر باخراج فلم(فتنة) الذي اغضب الجالية المسلمة بهوندا واوروبا والان حزبه الذي عرف بمعاداته الشديدة للمهاجرين كما اعلن عداءه الصريح للاسلام يحصد 16% من اصوات الناخبين وسيتربع في قبة ستراسبورغ رغم انف المهاجرين وحتى بعض الاروبيين الشرقيين الذين يتهددهم نفس الخطر اذ اعطت نتائج انتخبات البرلمان الوروبي فرصة لصعود احزاب يمينية متطرفة تضع محل خلاف انضمام دول اوروبية في الاتحاد وتصف بالحمق تضحيات الدول المؤسسة كفرنسا والمانيا في ايواء هذه الدول لتاسيس اوروبا موحدة اذا اساتطاع اليمين اخراج اوروبا من الازمة الحالية فيتمسك به الاوربيون لفترة طويلة هذا ما يعكر صفو جميع الحالمين الهجرة هذا اذا استطاع احدهم تصور ما سيتخذه
كمشة من المتطرفين ازاء جيرانهم الجنوبيين ........... لكن الجانب المشرق يبقى ان الاقتصاد التونسي سينتعش من جديد اذا ما انقذ قادة اوروبا الجدد القارة من اسوا ازمة اقتصادية منذ الثلاثينات القرن العشرين لكن بالنسبة لنا كشباب معظمه يحلم بالهجرة الى اوروبا فالحال اشبه بحالة ترقب مؤلمة وترصد لاي قانون يخص الهجرة بعد ان ما قانون اختبار اللغة الذي صادق عليه مجالس الولايات بجمهورية المانيا الاتحادية فماهي الا تصدي ديبلوماسي لهجرة باتت تؤرقهم او يعلم الاوروبيون فقط ان الحل ليس هناك ولكنه يكمن هنا في احضان العالم الثالث علمه كيف يصطاد سمكة ولا تلقي بها من طعامك لانها لن تكفيه دهرا